الخميس، 19 سبتمبر 2019

حياء المرايا.. كتب: أ. عبد الزهرة خالد بقلمه



تسكتُ المرايا حياءً
لم تشرح لعينيها التجاعيد
لم تفسر لوجهها التناهيدُ
تلك هي مصيبةُ مجاملةِ سطورٍ 
تداولُ الأوقاتَ باللامبالاة
توزعُ بالتنقيطِ الأدوارَ بين الشوقِ والذات ،
 هاجرَ من الموطنِ الفرحُ
كالطيرِ … متى يعود ،
بينما تسجلُ الدموعُ الذكريات
 على جدرانِ الطيشِ والرزانة ،
تلوحُ الوجوهُ بصمتٍ مبحوح
إلى شظايا الشكوك ،
صوتُ المصابيحِ  الذي أتحققُ فيه
 يدّقُ له عمقُ الجرحِ النواقيس ..
………………………

البصرة / ١٩ -٩-٢٠١٩

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق