تسكتُ المرايا حياءً
لم تشرح لعينيها التجاعيد
لم تفسر لوجهها التناهيدُ
تلك هي مصيبةُ مجاملةِ سطورٍ
تداولُ الأوقاتَ باللامبالاة
توزعُ بالتنقيطِ الأدوارَ بين الشوقِ والذات ،
هاجرَ من الموطنِ الفرحُ
كالطيرِ … متى يعود ،
بينما تسجلُ الدموعُ الذكريات
على جدرانِ الطيشِ والرزانة ،
تلوحُ الوجوهُ بصمتٍ مبحوح
إلى شظايا الشكوك ،
صوتُ المصابيحِ الذي أتحققُ فيه
يدّقُ له عمقُ الجرحِ النواقيس ..
………………………
البصرة / ١٩ -٩-٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق