الأربعاء، 9 أكتوبر 2019

اجتماع ثقافي إنساني ضمّ الكادر الإداري للمنتدى الدولي للإبداع والإنسانية




اجتماع ولمة ثقافية ضم كلاً من  د. عزيز منتصر  والمستشار الاعلامي سلمات عبد القادر  مع عنوان الإنسانية سماحة رئيس مجلس عمالة الفنيدق المضيق محمد العربي المرابط وأعضاء المجلس  7/10/2019
لمناقشة سبل التطوير والعمل على ارساء نهج التطور الثقافي والإنساني لمواكبة العصر والعالم عموما .


بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى:﴿ وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون﴾

صدق الله العلي العظيم

يشرفني بالأصالة عن نفسي و بالنيابة عن إخواني أعضاء المنتدى الدولي للإبداع والإنسانية أن أتقدم بوافر الشكر وعظيم الامتنان للسيد رئيس مجلس عمالة المضيق الفنيدق الدكتور محمد العربي المرابط و للإخوة اعضاء المجلس على حفاوة الاستقبال وتشجيع المجال الثقافي والفني والخيري بالعمالة للنهوض بالساحة الأدبية والفنية إلى الأفضل وتقديم كل ما هو مفيد لتطويرها واظهارها بالمظهر الذي يليق بتراب العمالة

فمن خلال هذا المنبر نتوجه بالشكر والتقدير والمحبة لشخصكم الوقور الكريم سيدي سماحة الرئيس على كل ما تبذلونه من جهد لتعزيز الأنشطة الاجتماعية و الخيرية و الثقافية عبر أهدافكم المحددة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، و مشاركتكم في وضع الخطط الإستراتيجية التنموية مع كافة الجهات في العمالة ، ولمسنا في سيادتكم  إعداد وتنفيذ برامج  مشروعات  تخدم أكثر فئات المجتمع بحسب أهميتها للناس،  ولمسنا كذلك ما تقدموه من  خدمات اجتماعية للفئات المحتاجة والضعيفة، لإحداث التنمية الشاملة ...

أنتم سيدي أهل لكل تكريم وفخر للمنطقة دمتم عنوانا للإنسانية وسندا لساكنة تراب العمالة ...

د عزيز منتصر سفير الإبداع والإنسانية






الأحد، 6 أكتوبر 2019

كيف اصل إليك.. كتبت: أ. Hana Shishiny بقلمها



احمل ضراوة بعدك في اعماقي
يعذبني شوقي
يكبلني
يعلمني
 كيف احتمل بعدك وانت معي
لا توجد كلمات على جدار هذا الصمت
ولا حتى عبق وجودك
وكان  .. لطالما احتواني
عيناك.. صامتة لا تقول..
وفي عيناي
تتراقص أحزان العمر القريب
حين لا تنتظرني ايامك
ولا تجرني أشواقي لابحث عنك
وتصمت في أعماقي الاسئلة
وانت لا تجيب...
مواكب ضعفي وعشقي
خيالات لم تلمسها أنامل المطر
تتراكم.. كما في الخريف..
أوراق الشجر
تدوسها... أقدام القدر..
أين انت
عيون الدقائق وحدها تذرف دموع هذا الصمت..
كيف.. لبعدك ان يرسم المسافات
ويرحل الحلم.. والحب يندثر
مواسم العمر يضنيها الضجر
تفتش عن لمسة عشق
ووشوشة قمر
..
أين انت
وكيف.. كيف.. أعود إليك..
.
By HanaShishiny
Qctober 2019
(Copyrights) all rights reserved

الثّمن.. كتبت: د. أسحار شهير الزير بقلمها



قصة قصيرة


سلمتِ وأنرتِ أديبتنا المتألقة بنورِ حرفها الوضاء كل الشكر والتقدير

بدا شارداً في عملهِ حتّى أنّ زملاءَهُ لاحظوا تكرار أخطائهِ .
اكتسحت جسدهُ رعشة هزّت كيانَهُ . كادت دقاتُ قلبهِ تصمّ أذنيه . وقد اتخذَ قرارهُ .
طلبَ مقابلة مديرِ المصنع ، حيثُ كانَ جالساً على كرسيهِ مُتجهماً ونظرتهِ كسهمٍ يخترقُ روحهُ فتنهار خوفاً . 
شعرَ بالاختناق مُتهيباً النظرَ إلى عينيهِ .
فهوَ يعلم أنّ حياتَهُ باتت مرهونة برضاه .
مكتفياً بتوزيعِ نظراتِ الذّل في أرجاءِ الغُرفة .
وبصوتٍ قاسِ ابتدرهُ سيدهُ بالكلام : ماذا تريد ؟
أطرقَ نبيل يستعطفه : لقد نفذَ ما معي مِنْ مال ، ولا أستطيع إيقافَ علاج ولدي المريض فهو بحاجة إلى جرعاتٍ غالية مِنَ الدّواء .
اريدُ مالاً وسأفعل ما تريد .
ابتسمَ رئيسهُ وكأنّه وجدَ ضالته مؤكداً : مهما كان ؟
شعر نبيل يفرج قريب فقال بحماس : مهما كان .
نظرَ سيدهُ وبلهجةٍ ظافرة قال : حسناً ، أريدُ منكَ أن تشهدَ في المحكمة بما أمليهِ عليكَ في دعوى أُقيمت ضدي ،
وسأعتبر المبلغ الذي تطلبهُ هدية مني لولدكَ المريض .
ازدردَ لعابهُ بصعوبة ، تصببَ العرقُ من جبينهِ مستنكرا ً: ولكن !
ثم تذكّر آلامَ ولدهِ وتوسلاتُ عينيهِ تطلبُ الشّفاء .
 كمْ كرهَ هذا الرجل الذي يجبرهُ على خيانةِ مبادئِهِ وما عاشَ حياتَهُ مؤمناً بهِ فلمْ يترك لهُ الخَيار .
قالَ بضغفٍ ذليل : كما تُريد .
ردّ عليهِ سيدهُ بضجر : حسناً اخرج الآن ، وعنّدما يحينُ الموعد سأخبرك ، وإياكَ أن تُعلم أحداً بما جرى بيننا .
خرجَ مُكبّاً على وجههِ وشرودٌ حزين يلفّه دونَ أن يلاحظ ما حولهُ حتّى أنّهُ اصطدمَ بزميلهِ الذي كان يتبعه ليسأله بفضول عما جرى من حديث وعبثاً حاول .
فماذا سيقولُ لهُ وهوَ مَنْ عَرفهُ قدوة في الأخلاق والأمانة ، وكمْ أبدى إعجابهُ بإخلاصهِ في العمل .
ثمّ فكّر: ماذا لو انكشفَ أمرهُ أمامَ عائلة زوجتهِ فأبوها راهنَ عليهِ حينَ تقدمَ لخطبتها رُغمَ عدم موافقة الأم التي رفضت لأنّه لا يملك المال .
ولكنّه لنْ يدعَ ولدهُ يموتُ الماً مهما كانَ الثّمن .
 فلو كانَ الربّ رحيماً لما عَذّبهُ بلا ذنب ،
 ومنذُ اللحظة سيخلع عنهُ عباءةَ الإيمان ، وسيكونُ كما تريدُ لهُ الحياة .
كانَ شيطانهُ يدفعهُ بلا هَوادة لا يستطيعْ مُقاومتهُ .
شعرَ أنَّ كلّ شيء حولهُ ينهار في لحظة ، وأنَّ الحياة باتت مُظلمة ليصبحَ طريدَ ذنبهِ منذُ اللحظة .
بدا في المحكمة شاحباً يحاول التماسك ، رغم أن ساقيهِ لا تكادان تحملانهِ في انتظار الإدلاء بالشهادة ، مُترنحاً وكأنهُ يقع في هاوية ، حتّى نوديَ باسمهِ .
شعرَ بالدّوار والغثيان مُحاولاً المحافظة على توازنهِ مُتخيلاً ولدهُ وقد استعادَ عافيتهِ ، يحاولُ رسمَ تفاصيلَ جميلة تمنحهُ القوّة .........
 كلّها سقطت حينَ لمٔ يرَ في عيني ولدهِ نظرات الفخر التي اعتادَ أن يراها .

The night is waiting... Hana Shishiny




Autumn has fallen again
Leaves  are playing with your hair
Reflections of intimate light
Are rippling on the sea
Where sunrays. Are setting softly...
My door is opened wide
Loneliness, in corners hides
A candle light, dancing next to your roses
All flames, remember your song..
Come dance with me
Night is waiting....

By Hana Shishiny
October 2019
 (C) all rights reserved

رقصتي الأخيرة.. كتب: د. عز الدين حسين أبو صفية بقلمه




تزيني
أو لا تتزيني
فأنتِ فاتنتي
وأنتِ قمري ... وأنا
قادم إليكِ
لأراقصكِ
ونعيد ذكريات
رقصتنا الأخيرة
يوم أن كانت
قبل سنين
يوم راقصتكِ
طوال الليل
حتى ترنحتِ
وهويتِ
فتزيني
أو لا تتزيني
فأنا آتٍ إليكِ
مع ضياء القمر
لأراقصكِ
ولن أوقف الرقص
وسأظل اراقص ذكراكِ
حتى يفيق هواكِ
ويشرق حبكِ
ويعانق قلبي قلبكِ
فانهضي و هاتِ
يدك بيدي
لنعاود الرقص
على أنغام سيمفونية
دقات قلبي وقلبكِ
فانهضي أيتها العاشقة
أنهضي قبل الفجر
وغياب القمر
انهضي وتعالي
تعالي... تعالي
نكمل الرقص

رقصتي الأخيرة  :::

تزيني
أو لا تتزيني
فأنتِ فاتنتي
وأنتِ قمري ... وأنا
قادم إليكِ
لأراقصكِ
ونعيد ذكريات
رقصتنا الأخيرة
يوم أن كانت
قبل سنين
يوم راقصتكِ
طوال الليل
حتى ترنحتِ
وهويتِ
فتزيني
أو لا تتزيني
فأنا آتٍ إليكِ
مع ضياء القمر
لأراقصكِ
ولن أوقف الرقص
وسأظل اراقص ذكراكِ
حتى يفيق هواكِ
ويشرق حبكِ
ويعانق قلبي قلبكِ
فانهضي و هاتِ
يدك بيدي
لنعاود الرقص
على أنغام سيمفونية
دقات قلبي وقلبكِ
فانهضي أيتها العاشقة
أنهضي قبل الفجر
وغياب القمر
انهضي وتعالي
تعالي... تعالي
نكمل الرقص

السبت، 5 أكتوبر 2019

نبض الحُبِ… كتب: د. عز الدين حسين ابو صفية بقلمه



رحلوا
ما ادري
شدوا الرحال
وين
بحثتُ عن
ظعنهم
قتلني... ليهم الحنين
جفت مياهي
بعد غيابهم
ذَبل نبض قلبي
ونحل خصري
لم يعد الإبتسام
بوجهي
جلستُ عند
ناصيةٍ جرداء
بجوار محطة
القاطرات
أنتظر
علَّ شتائهم يأتي
فأتت القاطرةُ
ولم يأتِ
نثرت بذور الحُب
علها تُزهِر
قبل أن يأتي
فأزهرت
وأتىٰ
مع قاطرة المساء
وقطف منها زهرةً
ليهديني
فوجد عُمري ينتظره
هناك
ونبض قلبي
يعزف
لحن اللقاء

 أبو صفية ،،،

آه ما أحلاه.. كتب: أ. عمر بنحيدي بقلمه





آه ما أحلاه
عطره لازال بالقلب يعبق
وانامله  بشعري تعبث
وانا عن ثغره ابحث
آه ما أحلاه
حين تقبل عيناه عيني
أشعر كأني
نجمة في السماء
تنير كل هذا الدجى
لن يعشق غيري
فهو بدري وعمري
إليه الروح نسمة تسري
لن أبالي بالاقوال
سيكون قلبه لي
رغم المخاطر و  الأهوال
هو حلمي ومناي
هو نفٓسي وعيناي
لن أبرح هذا المكان
حتى يأخذني بالاحضان
آه ما أحلاه حبيبي!
     3/10/2019