رحلوا
ما ادري
شدوا الرحال
وين
بحثتُ عن
ظعنهم
قتلني... ليهم الحنين
جفت مياهي
بعد غيابهم
ذَبل نبض قلبي
ونحل خصري
لم يعد الإبتسام
بوجهي
جلستُ عند
ناصيةٍ جرداء
بجوار محطة
القاطرات
أنتظر
علَّ شتائهم يأتي
فأتت القاطرةُ
ولم يأتِ
نثرت بذور الحُب
علها تُزهِر
قبل أن يأتي
فأزهرت
وأتىٰ
مع قاطرة المساء
وقطف منها زهرةً
ليهديني
فوجد عُمري ينتظره
هناك
ونبض قلبي
يعزف
لحن اللقاء
أبو صفية ،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق