في مَتاهاتي..
عَرفتُ الأوفياء..
وَكَثيرونَ كانوا أشباحاً ..
وَبِئرٌ فِيهِ دَلو ..
ظَلوا يَسقونني جَفاء ..
باسِمةٌ..
تِلكَ الوجوهُ بِاللِقاء..
فِيها قَترةٌ غابِرةُ..
عِندَ الخَفاء..
فِي مَتاهاتي..
طَريقٌ مُلتوٍ..
فِيهِ أسقامٌ..
وَعَثَراتٌ وَداء..
قَد سَلَكتُ الدَربَ..
مُذُ شَحَ النَقاء..
وَحَجِبتُ الرؤيُة..
عَن ذاكَ الضياءِ..
لِأرى الوَجهَ الحَقيقيَ..
عِندَما حَلَّ البَلاء..
هِيَ رِحلَةٌ..
فِيها شَقاءٌ وَعَناء..
وَأنا أَرفِدُ ذاكَ الدَربَ بِالعَطاء..
فَعَرفتُ الروحَ تَبذِلُ بِسَخاء..
تِلكَ أَشباحٌ تُرافِقُني ..
وَهِيَ تَملأُ بِالسَرابِ..
ذاكَ الوِعاء..
تُناديني بِبَسمَةٍ ظاهِرَةٍ..
أعتقِدُ أنَّها تَجهَلُ لَونَها..
وَحَيائِي أَخرَسَ مِني الشِفاهَ..
كِدتُ أَنطِقُ..
بَسمَتُكِ ..
صَفراءٌ..
صَفراء..
شاهِدٌ رَبُ السَماء..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق