الأربعاء، 2 أكتوبر 2019

فضول.. كتبت: أ. انتصار عزيز عباس بقلمها




ياخذني الفضول لمعرفة المجهول الذي نفتقد لمعرفته وراء الخبايا وأسرار الكون
يسكن القلق في روحي ويهجر النوم عيوني لتبقى ساهرة تترقب مسير البدر وسط السماء ولألأة النجوم
يجول تفكيري في هذا العالم الواسع المليء بالمخاوف
فانا اكره واخاف... احب وأقلق.. اخشى واخشع
انحني واعلم... أتساءل واسأل
اكره الكذب والتستر وراءه
أخاف من أمرين هما الخوف من المجهول والخوف على رحيل الاحبة والاهل
احب مجالسة الفقهاء والمثقفين لاكتسب منهم
أقلق على من يهمني امرهم من أن يقعوا في الاخطاء والمعاصي وعلى فقدان مصداقيتهم
اخشى على من يحلمون بطبق من فضة فتأتي  احلامهم على طبق من ذهب فيصيبهم الغرور ويدمرون مابناه العقلاء
وممن تربى الغدر في طباعهم كما تربّى الطفل في احشاء امه فيكون غدرهم اصعب من غدر الضّباع والوحوش الكاسرة
اخشع امام الواحد القهّار و معجزاته ومايدور في تكوين السماء والأرض
انحني امام كل من يستحق امامه الانحناء وامام من يكبرني عمراً
اعلم ان كلّ مايدور علي وجه الارض بقدرة الهية من الباري عز وجل وهو خالق البسيطة وباسط الارض..رافع السماءومسخر القمر والارض ومانحيط بشئ الا من علمه وبعلمه
وقبل ان اتساءل اعلم ان البعض سيهاجمني ويتهمني بالكفر والخروج عم طاعة الله وعن قواعد الدين 
كيف أتى الله سبحانه وتعالى؛ ومن اين اتى؛ وكيف وضع لنا كلّ هذه القواعد والمعجزات
سؤال يراودني متذ طفولتي
وأسأل الله الغفران والسماح لي وللجميع والهداية
واقول ايماني مطلق بالله وبمعجزاته وملائكته وكتبه ورسله
اما الجواب عن سؤالي معجزة بحدّ ذاتها... يصعب على البشرية حل هذا اللغز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق