لو كنت َ تبوح ُ
بسرِنا
ما لجأنا اليك
لو كنت َ خوانا
ما رحلنا
معك
ومخرنا عُبابَك
ما.سلكنا الخوض َ
بين موجاتِك
نسهر ُ بين جنبات ِ
شواطئِك
نترك ُ لديك َ
امانينا
وحين َ نراك َ صامتا
ودودا هادئا
تسمع ُ ولا تنطق
نُلقي إليك َ
بوحَنا
سفينة ً تحمل ُ
همومَنا واحلامَنا
نُودِعُها آمنين
رسالة ً في أعماق ِ
صندوق
فالذي حفظ َ موسى
في بحار ِ فرعون .
يحفظ آمالَنا
ويعيدٌها
قرة َ عين ٍ
وجواب ...
.. ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق