وهل تعتذر
لجبال من
احزان
ام لفراق
فاجأنا
أعدمنا
قتلنا
أهرق دمانا
ولم يكن
يوما في
الحسبان
أتعتذر
لمشاعر
بعد طول
عهود
خناها
وليالي
كالشهد
في المناجاة
عشناها
وكان زمننا
لكلينا نعم
الخوان
أبكيت كحل
عيوني
دهرا
واصفر
لفرقاكم
ورد الجلنار
على خدودي
ومبسم
المسك
هجر سواكه
واللُّبان
أظلم جبين
فجر
الضياء
ونسيت
في دقائق
كل ماكان
لارونق بعدك
لورود الشفاه
ولا عطر لنقاء
الياسمين
ولا حمرة
لجوري
القرنفل
محيط
بثلج
الاسنان
وأعقبتْ
نيران
إحتراقي
في هواك
وودق اللقاء
سحبٌ من
خيبات
وجليد من
أحزان
بارد
كالموت
وكثيف
كالدّخان
فبعدك
لاحياة
لا عنفوان
لادقائق
أحياها
بكل الشوق
في سر ي
انتظرها
واخفيها
عن كل
الصحب
والخلان
ولازهور
أقطفها
ولا انتظار
للقاء مسروق
من وراء
الزمان
لا سلام في
ربوعي
بعدك
لاراحة
ولا ليل
ولا هجوع
ولا أمان
للأوطان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق